عقب النائب المستشار ا.محمد فرج الغول رئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي الفلسطيني, على ارتكاب الاحتلال جريمة ارهابية جديدة بحق أسرانا البواسل, بدلاً من الافراج عنهم في ظل جائحة كورونا, عندما اقدم الاحتلال على تقديم مشروع قانون ارهابي عنصري جديد لمصادرة أموال أسرانا البواسل وذويهم وتوقيع القائد الصهيوني العسكري المحتل للضفة الغربية المحتلة على قرارات عنصرية جديدة لاعتبار رواتب الاسرى أموالاً محظورة ومصادرة أموال الأسرى وذويهم والتهديد بإغلاق البنوك التي تدفع من خلالها رواتب الاسرى, مستغلا انشغال العالم في مواجهة جائحة كورونا, في سابقة هي الأخطر من نوعها في الانتهاك الصارخ للحقوق المشروعة للأسرى وذويهم وفق القانون الدولي واتفاقيات جنيف والقوانين ذات الصلة.

وأكد النائب الغول أن الاحتلال الصهيوني يتصرف ككيان ارهابي يمارس الارهاب المنظم على مستوى حكومته الارهابية, وقضائه الصوري العنصري الظالم, والكنيست الصهيوني الذي يسن قوانين عنصرية نازية منعدمة في مقاييس القانون الدولي, كل ذلك للتغطية على جرائمه المفضوحة لسلب حقوق الشعب الفلسطيني, ومنها حقوق أسرانا البواسل وذويهم التي تستوجب المقاومة والملاحقة والمحاسبة والمحاكمة.

وأدان النائب الغول جرائم الاحتلال ضد الانسانية وحقوق الاسري الفلسطينيين, وحمله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه القوانين العنصرية, وناشد احرار العالم لانقاد أسرانا البواسل من الارهاب الصهيوني بحقهم,

كما دعا الكل الفلسطيني الى التوحد الكامل خلف قضية الاسرى, والعمل الجاد والمتواصل لنصرة قضيتهم على المستوى الفلسطيني الداخلي, والاقليمي العربي والاسلامي, والدولي, ولفضح ولجم الاحتلال الصهيوني وايقافه عند حده, وملاحقته امام المحاكم الدولية كمجرم حرب, فاقت جرائمه بحق الشعب الفلسطيني واسراه البواسل جرائم النازية العفنة.

وطالب النائب الغول السلطة الفلسطينية, أن تتخذ خطوات عملية لمواجهة هذا الارهاب الصهيوني, بدءا بعدم الرضوخ لإرهاب الاحتلال وقوانينه العنصرية, وذلك من خلال الاصرار على دفع رواتب الاسرى وذويهم بكل السبل التي تكفل حماية حقوقهم التى هي امانة في اعناقنا جميعا, ووضع قضيتهم في سلم اولويات وثوابت الحقوق الفلسطينية حتى الافراج عنهم, وحثها على دعم المقاومة بكل الطرق بدلا من ملاحقتها, حتى تتمكن من تكثيف جهدها ومقاومتها لاجبار الاحتلال للتراجع عن قوانينه العنصرية وانتهاكاته لحقوق الاسرى, على طريق الافراج عنهم, وتبييض السجون, بالقوة التي لا يفهم الاحتلال غيرها. ونسال الله العظيم ان يكون اسرانا بيننا قريبا احرارا معززين, ونحن نحيي يوم الاسير الفلسطيني, ونستقبل شهر رمضان المبارك, وما ذلك على الله بعزيز