منعت الأمم المتحدة، مندوب الاحتلال الإسرائيلي لديها، جلعاد إردان، أمس الثلاثاء، من حضور جلسة للجمعية العامة، كانت تناقش أوضاع وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وكتب إردان عبر صفحته الرسمية على تويتر،"في بداية النقاش حول الأونروا منعني أفراد الأمن من إدخال أدلة (كان يحمل صورة للزعيم النازي أدولف هتلر) قاطعة على معاداة السامية والتحريض الذي تشجعه الأونروا في مؤسساتها التعليمية"، مضيفًا "من العار أنه في جلسة استماع في قاعة الجمعية العامة تُقال الأكاذيب، وتُستبعد الأدلة والحقيقة. سأستمر في الكفاح من أجل نشر حقائقنا".

وتعليقا على تلك الحادثة، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن متحدث باسم الأمم المتحدة، بأن بروتوكول الأمم المتحدة يمنع السفراء من استخدام الدعائم عند إلقاء الخطب.

وأشار المتحدث إلى أن رؤساء الدول، الذين يتحدثون خلال الجلسات الافتتاحية رفيعة المستوى التي تعقد سنويا، يمكنهم القيام بذلك. 

وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، طالب في حزيران/يونيو 2017، بـ"تفكيك وكالة أونروا، ودمج أجزائها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.