أعربت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن قلقها ومعارضتها الشديدة لسياسة الاحتلال الإسرائيلية المتمثلة بعمليات هدم المباني الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وقال ممثل الإتحاد الأوروبي، في بيان، إن” استمرار هذه السياسة ينتهك القانون الدولي ويعيق إمكانية حل الدولتين واحتمالات تحقيق سلام دائم في المنطقة ويقوض بشكل خطير امكانية ان تكون القدس عاصمة مستقبلية للدولتين”، موضحًا أن بعثات دول الاتحاد في القدس ورام الله تتابع بقلق مواصلة السلطات الإسرائيلية القيام بتنفيذ عمليات هدم المباني الفلسطينية في الضفة، بما فيها القدس، في عام 2020.
وأشار إلى أن عمليات الهدم والتي شملت منشآت مولها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، أدت إلى تشريد الفلسطينيين وتضرر المجتمعات الفلسطينية، لافتًا إلى أنه حتى 31 آب 2020، تم هدم ما مجموعه 107 وحدات سكنية و46 وحدة أخرى (تشمل المتاجر، وغرف التخزين، وما إلى ذلك) في شرقي القدس وحدها.
وأشارت بعثات دول الاتحاد الأوروبي الى أن عمليات الهدم استمرت منذ بدء انتشار وباء كورونا في أوائل آذار/ مارس الماضي رغم المسؤوليات المتعددة على عاتق سلطة الاحتلال بموجب القانون الإنساني الدولي.
وشددت على الموقف الثابت للاتحاد فيما يتعلق بسياسة الاستيطان الإسرائيلية والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي كغيرها من الإجراءات المتخذة في هذا السياق مثل عمليات التهجير القسري، والطرد، والهدم ومصادرة المنازل”.