أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني في محافظة الخليل نايف الرجوب الثلاثاء، أن الحملة المكثفة التي تشنها قوات الاحتلال في الضفة الغربية وخاصة محافظة الخليل ما هي إلا جريمة إنسانية جديدة، تضاف لسجل الاحتلال الأسود.
وأضاف الرجوب في تصريح صحفي وصل “صفا” أن هناك حملة منظمة تستهدف محافظة الخليل وهي مستمرة منذ نحو أسبوع، وتهدف للترهيب ومنع تصدير مشهد المظاهرات السلمية في غزة التي أحرجت الاحتلال، لمحافظات الضفة المحتلة.
وتابع: “الاحتلال يخشى من انتفاضة الضفة وتحرك الشباب فيها، وبالتالي فهي تستبق ذلك بحملات لمنع وصول الأحداث إلى هناك، وهي سياسة ليست بالجديدة، ولن تجدي نفعا مع شعبنا”.
ولفت إلى أن الاحتلال يركز على الصحفيين والمؤثرين في الشارع الفلسطيني بشكل خاص كونهم يفضحون جرائم الاحتلال وينقلون ما يقوم به ضد الأرض والمواطن والمقدسات.
وأوضح النائب في التشريعي أن الاحتلال يسعى للقيام بجرائمه في الخفاء بعيدا عن أعين الكاميرات لذلك فهو يضع الصحفيين في بؤرة الاستهداف.
ويخرج الفلسطينيون في قطاع غزة منذ 30 مارس الماضي للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى برصاص الاحتلال.