قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، إن قرار خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضم أراضي من الضفة الغربية وغور الأردن سيشكل انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا لا رجعة فيه لحل الدولتين.

وأضاف لودريان، في رسالة وجهها إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن الخطة لن تمر دون عواقب على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، مبيناً  أن الضم لا يصب في مصلحة الفلسطينيين أو الإسرائيليين، أو الأوروبيين، والمجتمع الدولي.

وتابع “ما تزال فرنسا كما تعلمون ملتزمة بالعمل في سبيل تحقيق تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تقوم على حل الدولتين وفق القانون الدولي والمعايير المتفق عليها وسيظل هذا الحل بالنسبة لنا المسار الوحيد القادر على تلبية تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين في دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط عام 1967 “.

وأكد الوزير، أن فرنسا تواصل تحركها ضد أي إجراءات من شأنها أن تقوض ظروف استئناف المفاوضات، لا سيما سياسة الاستيطان، داعية الاحتلال إلى الإحجام عن أي قرار أحادي الجانب يترتب عليه ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية.