أعلن عدد من البرلمانيين المصريين اليوم الخميس،  عن الدخولِ في إضراب رمزي عن الطعام والشراب، تضامناً مع حقوقِ الأسرى الفلسطينيين في سجونِ الاحتلال الإسرائيلي ومعركة “الحرية والكرامة” التي يخوضونها ضد الإجراءات التعسفية المفروضة عليهم، والمطالبة بأبسط حقوقهم.

وعبر تكتل 25/30 البرلماني في بيان له عن استنكاره للصمت الدولي المخزي تجاه ما تمارسه إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين.

ووجه البيان انتقادات إلى الأمم المتحدة، و”الدول الكبرى التي تتشدق بالقانون الدولي” لتقصيرها الواضح في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وبخاصة حقوق الأسرى.

وأكد البرلمانيون على تضامن الشعب المصري مع أشقائه في فلسطين، وعلى دعم إضراب الأسرى الذي جاء للمطالبة بأبسط حقوق المعتقلين في المعاملة الإنسانية التي تنص عليها كافة الشرائع السماوية، وتكفلها جميع مواثيق حقوق الإنسان.

ودعا البيان جميع أعضاء مجلس النواب المصري للمشاركة في الإضراب عن الطعام، وكذلك التوقيع علي خطاب بكل اللغات إلى كافة المجالس النيابية في العالم ليدعوها للاضطلاع بمسؤولياتها في إقرار الحق، وفرض السلام، ووقف الممارسات العنصرية تجاه كل الشعب الفلسطيني.

وبدورها أعربت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة عن شكرها لهذه الخطوة الهامة التي قام البرلمانيون المصريون بها لدعم الأسرى، مؤكدةً أهمية هذه الرسالة في هذا التوقيت بالذات لدعم أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.

وأضافت السفارة في بيان لها أن المواقف الداعمة والشجاعة من القيادة المصرية والبرلمان المصري وشعب هذا البلد الشقيق ليست بالجديدة وإنما متأصلة في شتى مراحل القضية الفلسطينية ومعركتنا في مواجهة الاحتلال.