وزير الأوقاف الأردني: "الأقصى" غير قابل للتقسيم

وزير الأوقاف الأردني: "الأقصى" غير قابل للتقسيم

أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأردني عبد الناصر أبو البصل أن المسجد الأقصى المبارك غير قابل للتقسيم الزماني أو المكاني، وهو حق مقدس للمسلمين وحدهم وهو جزء لا يتجزأ من عقيدتهم.

وجدد الوزير دعمه المطلق لمجلس أوقاف القدس والعاملين فيها من الحراس والأئمة وكافة الموظفين والعاملين هناك، وفي مقدمتهم المدير العام عزام الخطيب.

وحذّر الوزير خلال اتصاله مع الخطيب، من تكرار اعتداءات الاحتلال على موظفي الأوقاف الإسلامية واستدعاء مدير عام أوقاف القدس من قبل السلطة القائمة بالاحتلال للتحقيق معه.

وقال الوزير، إن ذلك أمر مرفوض جملة وتفصيلاً لأنه موظف أردني مسؤول عن الإدارة العامة لأوقاف القدس وهو وجميع العاملين في أوقاف القدس وهم يقومون بتنفيذ الوصاية والرعاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك على أرض الواقع.

وأضاف أن جميع العاملين في دائرة أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى المبارك ومجلس أوقاف القدس يتبعون إدارياً لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، وأن دائرة الأوقاف هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك كافة، وأنها لا تخضع في ذلك لسلطة الاحتلال وكل ما يصدر عنه.

وعبر الوزير عن رفضه الشديد للتصرفات الاستفزازية والاعتداءات والاقتحامات التي يقوم بها المتطرفون ووزراء وأعضاء كنيست وعسكريين للمسجد الأقصى المبارك عنوة وبقوة السلاح.

وطالب الوزير بوقف هذه الاستفزازات التي تؤجج مشاعر المسلمين وتثير غضبهم في كافة أرجاء العالم وتذكرهم بواجب الدفاع المقدس عن المسجد الأقصى المبارك، خاصة بعد تصاعد وتيرة الاقتحامات اليومية له.

ونوّه إلى أن نشر سلطات الاحتلال أعدادا كبيرة من قواتها داخل المسجد الأقصى المبارك ما هي إلا محاولة للسيطرة عليه وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.

وقال: “إن منع الحراس والحارسات من القيام بواجباتهم واعتقال عدد منهم والتحقيق معهم وإبعادهم عن المسجد الأقصى ما هي إلا محاولة لإرهابهم وتفريغ المسجد الأقصى المبارك من الحراس والعاملين أمام المقتحمين من المستوطنين اليهود”.

 وبين أن هذا التصعيد له ضرر بالغ وتعطيل لعمل دائرة أوقاف القدس وللدور المهم الذي يقوم به حراس المسجد الأقصى في حمايته ومراقبة ورصد أي اعتداء عليه.

ووصف الوزير تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي في موضوع مصلى باب الرحمة بأنه “انتهاك صارخ وسافر لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية وقرارات منظمة اليونسكو التي تؤكد دائماً بأن المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم”.

وحمّل الوزير سلطات الاحتلال الـمسؤولية الكاملة تجاه أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك أو أي جزء منه.

 كما حمل سلطات الاحتلال مسؤولية أي أضرار معمارية قد تحدث لأي مبنى داخل المسجد الأقصى وخاصةً مبنى باب الرحمة نتيجة منعها الدائم لـمديرية مشاريع إعمار الـمسجد الأقصى الـمبارك في الأوقاف من ترميم هذا المبنى التاريخي الذي يزيد عمره عن ألف وأربعمائة سنة وأصبح بحاجة ملحة لعملية الترميم، وفق قوله.

اخترنا لكم

مطالبات لملك الأردن بعدم تسليم المتسلل الإسرائيلي إلا بصفقة تبادل

مطالبات لملك الأردن بعدم تسليم المتسلل الإسرائيلي إلا بصفقة تبادل

طالب أهالي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وعددهم (22 أسيرًا)، باستثمار ما وصفوه بـ”الفرصة الذهبية التي قد لا تتكرر” للإفراج عن أبنائهم الأسرى، من خلال إنجاز صفقة تبادل مشرفة مع دولة الاحتلال، مقابل المتسلل... اقرأ المزيد