التشريعي: شعبنا بكليته ضد التطبيع والاحتلال إلى زوال

التشريعي: شعبنا بكليته ضد التطبيع والاحتلال إلى زوال

عقد المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة، اليوم الأربعاء، بمقره جلسة خاصة ناقش مخاطر تطبيع بعض الدول العربية والإسلامية مع الاحتلال.
واستمع النواب خلال الجلسة لتقرير مفصل أعده رئيس اللجنة السياسية النائب محمود الزهار، وأوصى فيه بضرورة سن القوانين اللازمة لتجريم كل أشكال التطبيع مع الاحتلال واعتباره خيانة عظمى، من ناحيته افتتح النائب الأول لرئيس التشريعي أحمد بحر، الجلسة بتجريم كل الخطوات التطبيعية مع الاحتلال، داعياً كل الدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال للمبادرة بقطعها فوراً.
بدوره افتتح النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، الجلسة بتوجيه التحية للأسرى في سجون الاحتلال لصمودهم الأسطوري أمام آلة القمع الإسرائيلية.
واعتبر أن ما يمارسه الاحتلال من قمع ضد المعتقلين الفلسطينيين يأتي في هذا الوقت كأحد أدوات نتنياهو الانتخابية، مؤكداً أن “شعبنا لا يبال لنتائج هذه الانتخابات، ويعتبر الأحزاب والعصابات الصهيونية كافة هم أعداء للشعب الفلسطيني”.
وأبرق بالتحية لكل الأحرار الذين يناضلون في حملات مقاطعة الاحتلال ورفض التطبيع وفي مقدمتهم BDSالعالمية وحملة المقاطعة الفلسطينية وحملة ضد التطبيع.
واعتبر بحر، أن “التطبيع مع الاحتلال خيانة كبرى للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولدماء شهدائه الأبرار وجرحاه الأطهار وأسراه البواسل، وهو جريمة متكاملة الأركان وفق الأحكام والمقاييس الشرعية والقومية والعروبية والسياسية والقانونية والتاريخية والأخلاقية والإنسانية”.
وقال بحر: “لقد منح المطبعون العرب الاحتلال الصهيوني الغطاء السياسي في مواصلة عدوانه القائم وتنفيذ مخططاته العنصرية بحق أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، كما أعطى التطبيع الضوء الأخطر في الاستمرار في التهويد والاستيطان وسفك الدماء وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وحصار غزة والانتهاكات الخطيرة التي يقترفها بحق مسيرات العودة وكسر الحصار”.
وطالب بموقف عربي رسمي وشعبي بوقف كافة أشكال التطبيع المعلن وغير المعلن، كما طالب المطبعين مع الاحتلال بإعلان توبتهم واعتذارهم لما اقترفوه من جرائم بحق أمتهم.
ودعا بحر، أمتنا العربية والإسلامية وحكوماتها وقواها السياسية وشعوبها الحرَّة إلى نبذ المطبعين ومقاطعتهم وإقصائهم عن مراكز صنع القرار.
كما دعا إلى تشكيل لجان سياسية وقانونية وشعبية لمحاكمة المطبعين محاكمة علنية لكشف مدى خطورتهم على الشعب والأمة.
وفي ختام كلمته أكد بحر، لشعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم أن قضيتنا العادلة ستنتصر بإذن الله مهما بلغت التضحيات، وأن المطبعين والمهرولين سيلفظهم التاريخ وهم إلى زوال.

اخترنا لكم

21 عامًا على استشهاد الطفل محمد الدرة

21 عامًا على استشهاد الطفل محمد الدرة

يوافق اليوم الخميس، 30 سبتمبر الذكرى الـ21 لاستشهاد الطفل محمد جمال الدرة (12 عامًا) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين في مدينة غزة. وجاءت جريمة إعدام الدرة بعد يومين من اندلاع انتفاضة الأقصى في 28... اقرأ المزيد