أكدت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، رفضها بشدة مشاركة المغرب في مؤتمر المنامة وجلوسه المباشر مع الكيان الصهيوني المجرم المنتهك لكل الأعراف والمواثيق.

ودعت الهيئة، في بيانٍ لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، المغرب للاصطفاف إلى جانب الدول العربية التي رفضت أن تكون إلى جانب أمريكا في مساعيها لتنزيل الصفقة المشبوهة، واصفة المشاركة أنها تزكية لجرائم الاحتلال في حق الفلسطينيين.

وقالت: إنها تتابع بقلق كبير واهتمام متزايد الأخبار المتداولة في العديد من المنابر الإعلامية عن مشاركة المغرب في “الورشة الاقتصادية” المرتقب تنظيمها بالبحرين في 25 و26 يونيو الجاري إلى جانب مصر والأردن.

وحذرت من أن الورشة تأتي في إطار تنزيل بنود ما بات يعرف بـ”صفقة القرن” التي رفضها الفلسطينيون وأحرار العالم والمغاربة أجمع في مناسبات عديدة على استنكارها لما تمثله من إجهاز مباشر على ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني.

وشددت على رفضها القاطع لصفقة القرن التي تروم الإجهاز على ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال وتبعاته.

وثمنت موقف جميع القوى الفلسطينية التي عبرت عن رفضها للصفقة؛ لما تشكله من اعتداء صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني ومسيرته لاسترداد حقوقه المشروعة.

ودعت الشعب المغربي إلى المشاركة الواسعة في المسيرة الشعبية التي دعت لها هيئات وطنية وإسلامية، الأحد 23 يونيو الجاري بالرباط، انطلاقا من ساحة باب الأحد، الساعة العاشرة صباحا.

وأكدت استعدادها الدائم للانخراط في جميع المحطات الرافضة للصفقة وجميع الخطوات التطبيعية مع الكيان الصهيوني.

و”صفقة القرن” هي خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لم يكشف عن تفاصيلها، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الصهيوني، بما فيها وضع شرق القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.

ومن المقرر أن تعقد “ورشة عمل اقتصادية” بالعاصمة البحرينية المنامة في 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، دعت إليها واشنطن، ويتردد أنها تنظم لبحث الجوانب الاقتصادية لـ”صفقة القرن”، وفق إعلام أمريكي.

وتلاقي الورشة رفضا رسميا من الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية.