أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد "ايتمار بن غفير"، نيته اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال السبوع الحالي، وذلك للمرة الأولى منذ توليه مهام منصبه.

وجاء إعلان "بن غفير" في يومه الأول كوزير للأمن القومي؛ وفي اليوم ذاته الذي وجهت فيه جماعات "الهيكل" رسالة شملت ١١ مطلباً ضد الأقصى.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن شرطة الاحتلال ستعقد جلسة مشاورات لضمان تأمين الاقتحام مضيفة أن الشرطة ستسمح لـ "بن غفير" أن يقتحم الأقصى بوجود قوات معززة من الشرطة.

وسيكون "بن غفير" أول وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الأقصى منذ خمس سنوات، حيث أعلن أنه سيعمل على تشريع صلاة اليهود في الأقصى، مدعيا أن منعهم من ذلك يعتبر "انتهاكا لحرية العبادة".

وحقق حزب بن غفير (تحالف الصهيونية الدينية والقوة اليهودية) في الانتخابات التي أجريت في الأول من نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، 14 مقعدًا.

وكانت جماعات "الهيكل" المتطرفة افتتحت العام الجديد برسالة إلى مفوض شرطة الاحتلال في القدس تحدد فيها جدول أعمالها ضد الأقصى في عهد إيتمار بن غفير، تركز على افتتاح كنيس داخل الأقصى والسماح بكامل الطقوس والأدوات والقرابين في المسجد.