حمّل المجلس التشريعي الفلسطيني، أمس الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجونه، في ظل حملة التنكيل الواسعة بحقهم.

وطالب المجلس، خلال جلسة مخصصة لمستجدات قضية "أبطال نفق الحرية"، المنظمات الحقوقية العربية والدولية، بالعمل الجاد على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باعتبارهم قوة مقاومة مشروعة طبقاً للشرائع السماوية، والقانون الدولي.

ودعا الّلجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تكثيف زياراته للأسرى، والاطلاع على أحوالهم، والضغط على الاحتلال لتحسين شروط حياتهم وتوفير مستلزماتهم والسماح لأهلهم بزيارتهم، مؤكدًا على أهمية تفعيل قرارات الأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان وخاصة حقوق الأسير الفلسطيني، من خلال تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة باستخدام القوة لإجبار الاحتلال على الإفراج عن أسرانا.

وأشار إلى ضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة أوضاع الأسرى في السجون في ظل الانتهاكات اللاإنسانية التي يمارسها الاحتلال بحقهم، مطالبًا البرلمان الأوروبي بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول اعتقال الأطفال الفلسطينيين، المخالف للاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل.