قال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، عبد الرحيم الفرا: إن الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي، الذي عقد أمس في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، بحث التحضير للقمة العربية الأوروبية الأولى على مستوى الزعماء والرؤساء، التي ستعقد في شرم الشيخ في الرابع والخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وأضاف الفرا في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع بحث أيضاً كافة القضايا المتعلقة بالجانبين سواء العربي أو الأوروبي، مشدداً على أن القضية الفلسطينية، كانت حاضرة بقوة في هذا الاجتماع.

وأوضح الفرا، أن وزراء الخارجية العرب، طالبوا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لإنقاذ مبدأ حل الدولتين، وألا سلام في المنطقة إلا بإيجاد حل عادل وشامل وإقامة الدولة الفلسطينية.

وقال الفرا: إن جميع الوزراء الأوروبيين والعرب، أكدوا في كلماتهم على ضرورة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وضرورة دعم وكالة (أونروا) مادياً وسياسياً وقانونياً، والمحافظة على الوضع القائم في القدس، وعدم المساس به، إضافة إلى رفضهم التوسع الاستيطاني بشكل قاطع.

ونوه الفرا إلى مطالبة وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، في كلمته الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتعاون مع الدول العربية، لتبني مبادرة الرئيس للسلام، وعدم الاكتفاء بإدلاء بيانات شجب وإدانة لممارسات حكومة الاحتلال، واتخاذ خطوات عملية لمنع التصعيد الإسرائيلي بحق شعبنا.

وأشار الفرا إلى أن مخرجات هذا الاجتماع، ستشكل ملامح البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية المقبلة، إضافة إلى قضايا أخرى سيتم صياغتها ومناقشتها في القمة، أبرزها الهجرة والإرهاب والملفات السورية واليمنية والليبية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي الأولى على جدول أعمال القمة.