ندد “جهاد طمليه” عضو المجلس التشريعي الفلسسطيني الثلاثاء، بالقمع الإسرائيلي الوحشي للأسرى الفلسطينيين في معتقل النقب.

واعتبر النائب طمليه في بيانٍ صحفي، أنّ التمادي الإسرائيلي في هذا المضمار محصلة لعدم محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى والأسيرات، ودعا في هذا الإطار جهات الاختصاص الفلسطينية إلى بناء ملفات قانونية متماسكة والدفع بها إلى محكمة الجنايات الدولية.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن وحدات القمع الإسرائيلية تقوم منذ مساء الأحد بعمليات تنكيل بحق الأسرى في قسمي (4) و(7) في معتقل “النقب”، وعددهم نحو (240) أسيراً؛ ما زالوا مقيّدين في ساحة المعتقل في البرد القارس.

حدث ذلك ضمن المواجهات التي اندلعت بين الأسرى والسجّانين بسبب أجهزة التشويش على الأجهزة الخلوية، حيث قامت قوّات القمع باستخدام الرصاص والغاز في مواجهة الأسرى الذين قاموا بطعن اثنين من السجّانين.

ويذكر أن معتقل “النقب” يشهد مواجهات متتالية بين الأسرى والإدارة منذ قرابة الشهر، عقب نصبها لأجهزة تشويش في محيط الخيام والزنازين، واختتم “طمليه” تصريحه بدعوة جماهير شعبنا داخل الوطن وخارجه للالتفاف حول الأسرى ومؤازتهم في مواجهتهم لآلة القمع الاحتلالية الغاشمة.