قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن المسيرات الشعبية المتوقع انطلاقها بمناسبة يوم الارض في الثلاثين من مارس الجاري، حق طبيعي للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وأشار الخضري في تصريح صحفي إلى أن أوسع مشاركة جماهيرية في مسيرات العودة، هي التعبير الطبيعي عن تمسك الشعب بأرضه وحقه المشروع في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ووجه الخضري التحية للشعب الفلسطيني البطل على صبره وثباته وتمسكه بأرضه، وحقه الطبيعي في العودة، مهما طال الزمن، رغم كل الأوضاع الصعبة والقاسية التي يعيشها في كافة أماكن تواجده.
وأكد أن يوم الارض هو يوم التمسك بالأرض ويوم العزة والكرامة، ويوم تكاتف كل أبناء الشعب في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والشتات، يهتفون بشعار واحد، ويرفعون علم واحد، هو علم فلسطين”.
وأضاف الخضري ” هذا يوم تتجلى فيه وحدة الشعب وكل فعالياته لعلها تنعكس وتكون دافعاً حقيقياً لنبذ الخلاف والانقسام، والمضي سريعا نحو الوحدة الوطنية وتفعيل الشراكة في تحمل المسؤولية الوطنية، لإنقاذ شعبنا من ويلات الحصار في غزة، وألم الاستيطان والجدار في الضفة، ومرارة تهويد القدس، واقتحامات المسجد الاقصى، ومعاناة الداخل من استهداف مستمر والتنكر لحقوقه، ومحاولات استهداف أعضاء الكنيست العرب والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات”.
وبين الخضري أن الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية تجعلنا أقوى في مواجهة كل مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية، وتجعلنا أقرب لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.