طالب نائب مدير عام أوقاف القدس ورئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث د. ناجح بكيرات بتوحيد وتضافر الجهود العربية والإسلامية لدعم القدس والمقدسيين للتخلص من معاناة الاحتلال الإسرائيلي.

وثمن بكيرات الدور الذي يقوم به الملك الأردني عبد الله الثاني في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيدًا بدور مجلس النواب ولجنة فلسطين النيابية في دعم صمود المقدسيين.

جاء ذلك خلال لقائه برئيس لجنة فلسطين النيابية في الأردن المحامي يحيى السعود، بحضور النواب أحمد الرقب وعبد القادر الازايدة وسعود أبو محفوظ ومازن القاضي وإنصاف الخوالدة ومحمد الظهراوي.

وأشار بكيرات إلى أنهم يتابعون كل جلسات مجلس النواب المتعلقة بالقدس، مؤكدًا أن الاردن وفلسطين تعتبران رئة واحدة لجسد واحد.

وعرض خلال اللقاء، سياسة الاستيطان التي تنتهجها قوات الاحتلال تجاه المقدسيين، فضلًا عما تقوم به من تهجير للسكان الأصليين.

وطالب بدعم التعليم الأكاديمي والشرعي في القدس وصنع قياديات مقدسية عالمية، وزيادة حلقات القرآن الكريم وعمارة البلدة القديمة وأحيائها وإيجاد مدرسة للموهوبين لتكون قيادات مقدسية.

بدوره، أكد السعود أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، قائلًا إن الوصاية تأتي للمحافظة على المقدسات ودعم صمود الأهل فيها.

فيما أكد النواب التلاحم والتناغم بين القيادة الهاشمية والشعب الداعم للموقف الملكي حول الوصاية الهاشمية على المقدسات، داعين في الوقت ذاته إلى توحيد المواقف الإسلامية والعربية لدعم القدس.

ولفتوا إلى أن اللجنة تتابع عن كثب ما يجري في فلسطين والقدس، حيث عقدت العديد من المهرجانات والندوات حولها بما ينسجم مع جهود الملك تجاه إعادة الزخم للقضية والقدس.