عليان: ابتزاز إسرائيل دول ضعيفة لنقل سفاراتها للقدس إفلاس سياسي

عليان: ابتزاز إسرائيل دول ضعيفة لنقل سفاراتها للقدس إفلاس سياسي

أكد القيادي في حركة فتح من القدس رأفت عليان، أن الابتزاز المالي والسياسي الذي تمارسه إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، على دول ضعيفة، لتحذو حذو الإدارة الأمريكية بنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، يؤشر إلى العزلة السياسية للولايات المتحدة، باعتبارها خطوة غير مرحب بها، وكذلك إلى الإفلاس السياسي لإسرائيل.
وقال عليان في تصريح لـ”وكالة قدس نت للأنباء”، إن “هناك موقف أوروبي واضح بعدم نقل السفارات من تل أبيب إلى القدس، وفي ذات الوقت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتاً إلى وحدة الموقف الفلسطيني رغم التناقضات الداخلية واختلاف الإيديولوجيات، على رفض الخطوة الأمريكية”.
وأضاف أن الفلسطينيين لن يسمحوا بأن تنقل دول العالم سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، ولن يعترفوا بالخطوة الأمريكية التي تدل على عنصريتها للاحتلال الإسرائيلي، وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بخطوات القيادة الفلسطينية لمنع دول العالم من نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، أكد القيادي الفتحاوي، أن “هناك خطوتين، الأولى في الإطار الميداني والشعبي، وذلك بمقاومة الاحتلال بكافة الأساليب التي كفلتها الشرعية الدولية، لافتاً إلى أن مسيرات العودة في غزة، أكبر دليل على رفض المخططات الأمريكية التصفوية التي تنصلت من الاتفاقات المبرمة مع الطرف الفلسطيني”.
وأضاف أن هناك خطوات على المستوى الدبلوماسي والسياسي، بتحركات حقيقة وجدية للقيادة الفلسطينية، على المستوى العربي والإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن الجلسة الجمعية العامة بالأمم المتحدة بشأن القدس، شهدت اكتساح التصويت لصالح القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الدول العربية ينبغي أن تتحمل مسؤولياتها لتفعيل قرارات القمم العربية بشأن القدس، لجهة قطع علاقاتها مع أي دولة تستجيب للخطوة الأمريكية بشأن القدس، لأن القدس للعرب والمسلمين ولا تتعلق بالشعب الفلسطيني الذي يفخر أن يكون رأس الحربة في الدفاع عن القدس.
وقررت جمهورية التشيك وفي خطوة جاءت دون سقف التوقعات الإسرائيلية، تسمية قنصل جديد لها، في مدينة القدس الغربية، بدلا من نقل سفارتها إلى القدس، كما كان معلنا في وسائل الإعلام العبرية منذ شهور.
وقالت الخارجية التشيكية في بيان صدر عنها، مساء الأربعاء، “إن الدول تمتلك سفارات في عواصم الدول المُستقبِلية”، في إشارة إلى عدم اعترافها بالقدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، صرح مصدر دبلوماسي مطلع “أن الحكومة التشيكية التزمت بالإجماع الأوروبي، ولم تستجب للضغوطات والإغراءات الإسرائيلية المتعددة منذ عدة شهور، لجهة تقليد الخطوة الأميركية بنقل السفارة إلى القدس المحتلة أو الاعتراف بها كعاصمة موحدة لدولة الاحتلال”.

اخترنا لكم

تصريح للنائب / عزب مصطفى حول الحديث عن نقل بعض السفارات الغربية الى القدس :

تصريح للنائب / عزب مصطفى حول الحديث عن نقل بعض السفارات الغربية الى القدس :

صرح النائب عزب مصطفى في تصريح لرابطة برلمانيون لأجل القدس أن ما يحدث من تحركات لبعض الدول والحديث عن إحتمالية نقل سفارات هذه الدول إلى القدس لهو صدمة لكل غيور على المقدسات والأوطان . وقال أن هذا التصرف الأهوج قد يتسبب في... اقرأ المزيد