حمل النائب. مروان أبو راس الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن جريمة اغتيال العالم الفلسطيني فادي الطبش، موضحاً أن الاحتلال نفذ العديد من عمليات اغتيال القيادات الفلسطينية في بلغاريا ودبي والسودان وسوريا ولبنان والان ماليزيا.
وشدد النائب أبوراس خلال تصريح للدائرة الإعلامية للكتلة أن هذه الجريمة النكراء تدل على حالة الهوس الأمني التي تعيشها دولة الاحتلال الصهيوني، مبيناً بأن الاحتلال بات يشعر بالخوف والرعب من أي إنسان يمتلك القدرة والعلم.
وطالب النائب أبوراس المجتمع الدولي بالتحرك بخطوات لمحاسبة من ارتكب هذه الجريمة، مشيراً أنه لا يجب السماح الكيان الغاصب بأن يعبث في أي مكان.
وأشار النائب أبو راس أن الشهيد البطش ومن قبله الشهيد الزواري يعطي منارات لتعجَل التحرير والخلاص من هذا الاحتلال الغاصب، مؤكداً بأن الاحتلال لن يعطى الأمن والأمان لأنه يستبيح الدماء ويندس المقدسات.
ودعا النائب أبوراس الحكومة الماليزية التي احتضنت العالم البطش لحماية الجالية الفلسطينية التي يوجد فيها أصحاب العقول المبدعة، مطالبها بخطوات قوية وكاشفة تجاه هذه الجريمة النكراء.
واستهجن النائب أبو راس مطالبة الاحتلال من مصر بمنع دخول جثمان الشهيد لغزة، موضحاً أن هذه الطلب يمثل امتهاناً لدولة مصر المستقلة، مؤكداً بأن الاحتلال الذي يخشى من جثمان يعيش في حالة هوس أمني.