عقدت الرابطة الأوروبية في رابطة برلمانيون لأجل القدس، اجتماعات مع أعضاء في حملة BDS ، برئاسة عضو البرلمان الأوروبي السابق والناشطة المؤيدة لفلسطين لويزا مورغانتيني، في مقر البرلمان الإيطالي في روما.

وبين رئيس الرابطة الأوروبية، ميكيل بيريس، أن أعضاء البرلمان المشاركين في اللقاء وافقوا بالإجماع على الضرورة العاجلة لتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، وتعهدوا بإثارة هذا الأمر الملح في البرلمان ولفت انتباه الحكومتين الإيطالية والأوروبية إليه، معربين عن مخاوفهم بشأن الزيارة المرتقبة لرئيسة الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني إلى "إسرائيل".

وأكد على وجود مزيد من التقدم في جهود الرابطة الأوروبية لإنشاء شبكة شاملة وفعالة على المستوى المؤسسي في أوروبا، لافتًا إلى أن المنظمات والأفراد المشاركين في الاجتماعات في روما تعهدوا بتقديم الدعم والمعلومات اللازمة للبرلمانيين الساعين إلى معالجة القضايا الملحة المحيطة بفلسطين.

وشدد النواب المشاركون على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإجبار الحكومة على إعطاء الأولوية لهذه القضية في الأمم المتحدة، بالإضافة لمناقشة التبني المحتمل لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) لمعاداة السامية ، والذي يرعاه الجناح المتطرف من أنصار الاحتلال.

وأعرب المشاركون عن تحفظاتهم حول هذا التعريف العام والواسع، الذي يؤدي إلى رقابة واسعة النطاق وخنق الأصوات الناقدة للاحتلال من خلال مساواة أي انتقاد لإسرائيل بمعاداة السامية.

وتناول اللقاء انعدام الشفافية في التعاون العسكري والتكنولوجي بين "إسرائيل" والدول الأوروبية، مما يثير القلق بشكل خاص برنامج التجسس "Pegasus" ، الذي تم اختباره واستخدامه في الأصل ضد الفلسطينيين ويتم تصديره الآن إلى دول الاتحاد الأوروبي من المصانع الإسرائيلية، والذي ينتهك الخصوصية والمبادئ الديمقراطية