حذر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج من إقدام الكيان الصهيوني على تنظيم مؤتمر تحت عنوان “القمة الإسرائيلية – الإفريقية” في دولة توغو في 23 و 24 من شهر تشرين الأول المقبل.

وحثت الأمانة العامة في بيانها الصادر يوم 7 آب (أغسطس)، الحكومات والمؤسسات الرسمية والشعبية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة والقيادات المجتمعية ووسائل الإعلام في عموم إفريقيا، على حشد الجهود ضد هذه التحركات التي يباشرها الاحتلال الصهيوني، والتي يحاول من خلالها تسويق ذاته في القارة.

وأكد المؤتمر أن انعقاد هذا المؤتمر ينطوي على “إهانة لنضالات أمم القارة الإفريقية، واستهتار بكفاح شعوبها من أجل التحرر من الاستعمار والعنصرية”.

وعدّت الأمانة العامة انعقاد هذا المؤتمر “تطوراً غير مسبوق لمساعيه الدؤوبة الرامية للالتفاف على جدار العزلة الواسعة، والرفض المبدئي الذي يواجهه في إفريقيا”.

ونبّه البيان إلى أن محاولات نظام الاحتلال إظهار نفسه شريكاً موثوقاً لبلدان أفريقيا هي “محاولة مخادعة لتزييف حقيقته، ومسعى للالتفاف على المواقف المبدئية الراسخة التي تلتزم بها الأمم الإفريقية نحو حقوق الشعب الفلسطيني السليبة”.

كما حذرت الأمانة العامة الدول والأطراف الضالعة والمشاركة في عقد المؤتمر، إلى أن مساعيها للتنمية والازدهار لا تلتقي مع الاحتلال الاستعماري العنصري.

وأشار البيان الصادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إلى “أنّ الكيان الصهيوني الذي يمارس جرائم الحرب والقتل الجماعي والانتهاكات الجسيمة…. لا يستأهل أن يكون شريكاً لأمم ناهضة تسعى إلى التقدم والرفاه ومكافحة الإرهاب”.

كما أعلن “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” أنه سيباشر تحركاته، والتواصل مع الأطراف المعنية، والتعاون مع الأمم الإفريقية، لمواجهة هذه المساعي ومحاولات الاستغلال والتضليل الصهيونية.