طالب رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، البرلمانات العربية والإسلامية والدولية للتحرك لمنع تكرار اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المصلين والمعتكفين بالمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الأحمر، خلال الندوة البرلمانية الدولية الإلكترونية التي نظمتها الرابطة، تحت عنوان "سبل حماية المسجد الأقصى من العدوان الإسرائيلي"، إن اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء الهمجي والعنيف على المعتكفين، هو اعتداء على مشاعر كل المسلمين في العالم وتهديد للسلم العالمي، مشددًا على أن اعتداءات ومخططات الاحتلال في القدس تفرض على البرلمانيين والبرلمانات التحرك في كل اتجاه ومن ضمنها العمل عبر المنظمات والهيئات الدولية والأممية والبرلمانية للضغط على الاحتلال لإيقافها.
وأكد، أن البرلمانيين يجب أن يكون لديهم مشاركة فاعلة ضمن صلاحياتهم ومنابرهم وحكوماتهم، من أجل محاسبة الاحتلال ومنع تكرار الاعتداءات، لافتًا إلى أن المواقف السياسية من الاعتداء الأخير على المعتكفين بالمسجد الأقصى لا تثني حكومة الاحتلال عن جرائمها ووقف ما يجري في الأقصى.
وأشار رئيس الرابطة، إلى أن التطورات الأخيرة في القدس خطيرة جدًا وغير مسبوقة ومحاولة لفرض مخططات تهويد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا بالقوة والاعتداء الهمجي والوحشي على المدنيين والمصلين الذين يكفل القانون الدولي لهم حرية العبادة، مبينًا من حكومة الاحتلال المتطرفة لا تخجل من إظهار عدم اكتراثها بالمؤسسات الأممية وتجاهل القانون الدولي والوضع التاريخي والديني بالقدس.
وأصيب العشرات واعتقل نحو 400، فجر الأربعاء الماضي، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشي للمعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك.
وحطمت قوات الاحتلال نوافذ المصلى القبلي واعتلت سطحه، وأطلقت قنابل الغاز، والصوت، صوب المعتكفين، قبل أن تقتحم المصلى من جهة العيادة، وتعتدي على المعتكفين.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة المعدنية خلال الاقتحام تجاه المعتكفين في المصلى القبلي، واعتدت بالضرب عليهم مما أدى إلى إصابة العشرات.
وأظهرت مقاطع فيديو، اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين، بالضرب المبرح باستخدام الهراوات وأعقاب البنادق، قبل أن تعتقل عددا منهم.
وأدت قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال إلى اشتعال النيران في جزء من المصلى القبلي، حيث عمل المعتكفون على إطفائه.
Copyright ©2024