أكد النائب عن حركة حماس في طولكرم فتحي القرعاوي أن يوم الأسير الفلسطيني جاء ليجبر العالم بأسره على الالتفات للأسرى الفلسطينيين تكريما لهم، موضحا أن تخصيص يوم لا يعني أن الشعب الفلسطيني قد ينسَى أسراه في باقي أيام السنة، وأنه لن يكون في يوم من الأيام بعيدا عن قضية الأسرى الذين يدفعون ثمنا غاليا لأجل قضية المسلمين الأولى فلسطين والقدس.

وأضاف القرعاوي في تصريح له، أنه ليس أقل من أن نستذكر الأسرى في سجون الاحتلال وهم يسطرون في كل لحظة معاني العز والكرامة والتضحية بصمودهم وصبرهم وبأمعائهم الخاوية، لافتا أنه بدون قضية الأسرى، فإن قضية فلسطين تعدّ فارغة المضمون.

وأردف “أسرانا في سجون الاحتلال يضربون المثل الأعلى في صمودهم وتضحياتهم، وقد فاقت تلك التضحيات التي سطرها غيرهم من دعاة الحرية وذلك على حساب أعمارهم وعائلاتهم وأسرهم، مما يجعل من صمودهم رسالة للمجتمع الدولي وللعالم بأسره؛ أن الأسير الفلسطيني إنسان حر وكريم، ذنبه الوحيد هو أنه أراد استرداد حقه المسلوب”.

وعدّ القرعاوي أن مقامات الأسرى هي مقامات كريمة جدا تفوق بآلاف المرات مقامات من باع فلسطين وتنازل عنها، وأن الأسرى في موقع ريادي متقدم يستحقونه، وذلك في سبيل الحفاظ على هذه الأرض، مضيفا “سيأتي اليوم الذي يقدم فيه أحرار الأمة واجبهم تجاهكم وتتحررون فيه من سجون الاحتلال”.

وشدد القرعاوي على أن الأسرى هم أمانة في رقاب الصادقين من قيادات العالم الإسلامي وقادة الفصائل.