عقد وفد رابطة برلمانيون لأجل القدس، اليوم الأحد، اجتماعًا مع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى القطري.
وأكد الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، خلال الاجتماع، على ضرورة تشكيل جبهة موحدة للدفاع عن مدينة القدس المحتلة والقضية الفلسطينية على غرار الجبهة الموحدة لأجل التطبيع، مشددًا على أن تطبيع بعض الأنظمة العربية أرسل رسائل إلى الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في اعتداءاته وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني.
وأوضح الأحمر، أن مسيرة الأعلام في القدس، هي مسيرة عداء واضحة وتهديد للعرب والمسلمين وليس للفلسطينيين فقط، مشيرًا إلى أن الرابطة موجودة في قطر لبحث مواجهة التهديدات التي تواجه القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الزيارة تهدف، لمساندة جهود دولة قطر الداعمة للقضية الفلسطينية، ولمناقشة إحداث تأثير برلماني أكبر لصالح القضية، معربًا عن أمله في عقد مؤتمر الرابطة الخامس في الدوحة.
ووجه الشكر، إلى دولة قطر أميرًا وحكومًا وشعبًا، لجهودهم في دعم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات الرسمية والشعبية والقانونية.
من جانبه، ثمن الغانم الجهود المقدرة التي تبذلها الرابطة، في سبيل نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى التواصل بشكل أكبر مع البرلمانيين والبرلمانات حول العالم لإطلاعهم على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وبين أن مجلس الشوري القطري قدم مقترحًا إلى البرلمان العربي لتشكيل مكتب أو لجنة للقدس تقوم بدور إعلامي لدعم قضية القدس وكشف الحقيقة أولًا بأول وتسليط الضوء على اعتداءات الاحتلال بحق المدينة والمسجد الأقصى.
وأكد الغانم، أن البرلمانيين حول العالم مهتمين بالقضية الفلسطينية لكنهم لا يدركون حجم مخططات الاحتلال وجرائمه بسبب التضليل وضعف الإعلام المناصر للشعب الفلسطيني، مبينًا أن المجلس سيقدم كل دعم ممكن لصالح الشعب الفلسطيني.
وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز وتنسيق الجهود بين مجلس الشورى والرابطة بما يخدم القضية الفلسطينية، فضلا عن مناقشة سبل تعميق التعاون البرلماني وتنسيق المواقف في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية.
ووصل وفد رابطة برلمانيون لأجل القدس، مساء السبت، برئاسة رئيس الرابطة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر إلى دولة قطر في زيارة رسمية تستغرق 4 أيام.
Copyright ©2024