وأكد عطون، في تصريح صحفي له، أن هذا القرار يتناقض مع كافة المواثيق والأعراف والشرائع السماوية والأرضية، وأن الاحتلال بهذا القرار وغيره من القرارات العنصرية يشن حرباً على الإسلام من خلال اعتدائه على أهم الشعائر الدينية للمسلمين.
وأردف ” المطلوب من الكل أن يتصدى لهذا القرار العنصري، وألا يمر هذا القرار مرور الكرام، فنحن لا نستمد شرعيتنا ولا حقنا في ممارسة عبادتنا وشعائرنا الدينية من الاحتلال وقوانينه، فنحن الأصلاء في هذا البلد والاحتلال هو الدخيل، ومهما عمل على تغيير الواقع ومحاولة فرض روايته التهويدية على هذه البلاد إلا أن هذه البلاد كانت وما زالت وستبقى إسلامية بقرار رباني”.
وأوضح النائب في التشريعي أن الاحتلال عبر هذه الخطوة الاستفزازية يتحدى مشاعر كل المسلمين، ويبعث برسالة لقيادات وشعوب العالم الإسلامي بحسم هوية هذه البلاد كدولة يهودية بعاصمة يهودية، مضيفاً “يجب على الأمة بأسرها أن تنتصر وتدافع عن هويتها الإسلامية أمام هذه الغطرسة والعنجهية التي يحاول الاحتلال من خلالها تزوير التاريخ وشطب هويتنا ووجودنا”.
Copyright ©2024