أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس يحيى موسى، أن عقد التشريعي جلسة في خيمة نصبت بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة غزة، اليوم الاثنين، خطوة لتشجيع جماهير شعبنا التي يبلغ تعدادها أكثر من 13 مليون نسمة في الداخل والشتات، للقيام بواجب المشاركة في مسيرات العودة المقررة في 30مارس/ آذار على حدود قطاع غزة، وتأكيداً على أن حق العودة “غير قابل للتصرف”، باعتباره جوهر القضية الفلسطينية.
وقال في تصريح لـ”وكالة قدس نت للأنباء”، إن “عقد الجلسة رسالة واضحة للاحتلال، بعدم مغادرتنا لمواقع النضال والتحدي، لافتاً إلى أن “المهرولين للتطبيع مع الكيان الصهيوني، في هذا التوقيت، يطعنون شعبنا في الظهر، ولذلك على القوى العربية والإسلامية التحرك والتصدي للمخططات التآمرية على قضيتنا وشعبنا”.
وشدد على أن حق العودة ينبغي ألا يبقى في الإطار النظري، وإنما لابد من آليات لتحويله إلى برنامج نضالي بإستراتيجية كفاحية، تلفت انتباه العالم لمظلومية شعبا.
وفيما يتعلق بإمكانية تحييد المقاومة المسلحة، لصالح المقاومة السلمية في ضوء الموقف العربي والإقليمي الراهن، أكد موسى، أن “كل أساليب الكفاح يجب أن تعمل جنباً إلى جنب، لكن الذي يحدد هذه الخطوة أو تلك، الظرف الموضوعي وطبيعة النشاط، فهناك أنشطة تحتاج إلى منهجية سلمية، وأخرى أن تكون في إطار الكفاح المسلح، خدمًة لحقوقنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة”.
وشدد قائلاً: “مسيرات العودة أكثر إيلاماً للاحتلال الإسرائيلي، وتفقده ميزة إيذاء شعبنا، ومحاولات تشويه حقه في العودة أمام العالم، الذي يم التأكيد عليه أكثر من 35 مرة في الجمعية العامة، وكذلك اعتراف القانون الدولي الإنساني بهذا الحق”.
وفيما يتعلق بإمكانية أن تؤدي مسيرات العودة إلى أنجاز ملف المصالحة أكد موسى، قائلاً: “أن كل قوى شعبنا متفقة في إنجاز المصالحة، والذي يشذ عن هذا الإجماع هو الرئيس محمود عباس، باختطافه مؤسساتنا الوطنية سواءً منظمة التحرير أو السلطة، بالإضافة لاختطافه مقدرات شعبنا في قطاع غزة”.
وشدد أن “الرئيس يعيش حالة عزلة، لمعاداته لتطلعات شعبنا، وتماهي مخططاته مع أعداء شعبنا الذين يريدون تحطيمه. على حد قوله
وقال أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني:” نعقد جلسة غير مسبوقة قرب الحدود الزائلة للوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948″.
وأضاف بحر إن هذه الجلسة تأتي “تأكيداً على قدسية الحقوق والثوابت الفلسطينية، غير القابلة للقسمة أو التفريط أو الابتزاز”.
وأعلن بحر دعم “التشريعي” لـ”مسيرات العودة الكبرى، التي من المقرر أن تنطلق يوم الجمعة القادم”.