أدان نائب رئيس حركة فتح محمود العالول نية مسؤولين في البيت الابيض مشاركة المستوطنين في اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الاقصى غدا في ذكرى احراق المسجد، معتبرا انها تأتي في اطار محاولة الاحتلال فرض وقائع جديدة في المسجد المبارك لتغيير الوضع القائم.

واشار العالول في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، الى ان القيادة تجري اتصالاتها مع مختلف الاطراف بينها الاردن من اجل العمل على افشال مخططات الاحتلال الهادفة الى اشعال حرب دينية.

واشاد العالول بالمقدسيين والمرابطين خط الدفاع الاول عن مدينتهم، رغم ما يتعرضون له من اعتداءات وانتهاكات تتضمن الضرب والاعتقال والابعاد.

وحول الاعلان الامريكي بطرح صفقة القرن بعد الانتخابات الاسرائيلية اعتبر العالول تصريحات ترمب حول الصفقة احتيال على العالم، موضحا انه لا يوجد شيء جديد اخر في صفقة القرن التي قامت بنزع الجوهر السياسي من القضية عبر انهائها لمبدأ حل الدولتين والاستقلال والسيادة للدولة الفلسطينية والقدس كعاصمة لها.

وفيما يتعلق بمساعي اسرائيل تسهيل هجرة ابناء شعبنا في قطاع غزة، اكد العالول ان اسرائيل تبذل الجهود وتضغط بكل ما تستطيع من أجل دفع المواطن الفلسطيني لترك أرضه ومغادرتها.

وأشار العالول إلى أن هذه المساعي تأتي ضمن مشروع قديم حاول النيل من ابناء شعبنا في بعض الدول ومنها لبنان من أجل دفعهم للهجرة إلى أماكن اخرى، لافتا الى ان الجديد في هذه المحاولات هو فتح افاق الهجرة لأبناء غزة في سياق استغلال الأوضاع الإنسانية القاسية للمواطنين جراء الحصار الذي تفرضه اسرائيل منذ اثني عشر عاما.