أكد نادي الأسير الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة رفضهم وإدانتهم لصفقة القرن وورشة المنامة والمشاركين فيها.

وقال نادي الأسير والحركة الأسيرة في بيان مشترك: “نؤكد لكم اليوم وكل يوم أن مسيرة الكفاح والمقاومة ستبقى مستمرة، ولن يتمكن أعداؤنا من إطفاء جذوة الثورة والتمرد على العدو الصهيوني مهما تعاظمت التحديات والخطوب، فنحن الشعب المؤمن يقيناً بحقه بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى وطنهم، وسنبقى على عهد الشهداء حتى يتحقق لنا ولهم ما كافحنا وضحينا من أجله”.

وأكد البيان أن “المحاولات البائسة لتطويع الشعب الفلسطيني واحتوائه وكسر إرادته ستبوء بالفشل حتى وإن كانت هذه المؤامرة تتم برعاية وقيادة دولة عظمى مثل الولايات المتحدة، هذه الدولة التي رعت وقادت في الماضي العديد من الخطط لكسر روحكم، ولكنها دائما فشلت وتم سحق مؤامراتها تحت نعال المناضلين من أبناء شعبنا”.

وجددوا العهد لكل أبناء شعبنا “بأننا سنظل ماضون تحت راية فلسطين في ظل هذا التناغم الخلاق في المواقف من صفقة القرن وورشة المنامة، إذ يتجلى الإجماع الوطني في هذه المحطة الحاسمة من تاريخ صراعنا مع العدو الصهيوني بأروع صورة”.

ويلتقي المطبعون مع الكيان الصهيوني اليوم في ورشة اقتصادية تعقد في المنامة لأجل ما قيل إنه مؤتمر للتخطيط للاستثمار في فلسطين، فيما تؤكد القوى الوطنية الفلسطينية كافة أنها ورشة تطبيعية ضمن صفقة القرن مخالفة للإجماع والمبادئ الفلسطينية.

 المركز الفلسطيني للإعلام