أكد البرلمان العربي، أن القدس، بما لها من رمزيةٍ ومكانةٍ دينيةٍ وتاريخية وثقافية عميقة، ليست محلًا للتنازل أو المقايضة، باعتبارها شرف وكرامة وعزة الأمة العربية والإسلامية.

وقال رئيس البرلمان الدكتور مشعل بن فهم السلمي، خلال مؤتمر الأزهر العالمي الذي عقد لنصرة القدس، اليوم الاربعاء في القاهرة برعاية الرئيس المصري، إن المؤتمر يكتسي أهميةً بالغة، في ظل الظروف الراهنة التي تستوجب التكاتف العربي، والتضامن الإسلامي، لدعم صمود الشعب الفلسطيني.

وأكد السلمي استمرار جهود البرلمان العربي في دعم كفاح الشعب الفلسطيني في كافة المحافل وعلى كافة المستويات، مشددا على ان القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى والمحورية.

وأشار الى ان البرلمان يعمل على ثلاث خِطط عمل للتصدي لسياسة القوة القائمة بالاحتلال، الأولى: التصدي لقرار الإدارة الأميركية المرفوض بالاعتراف بالقدس عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال من خلال مخاطبة كافة برلمانات العالم الإقليمية والوطنية لحشد الدعم والتأييد للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها مدينة القدس.

أما خطة العمل الثانية فهي لمنع عقد القمة الإسرائيلية الإفريقية التي كان مقرراً عقدها في دولة توجو في تشرين الثاني الماضي.

أما خطة العمل الثالثة هي التصدي لترشح القوة القائمة بالاحتلال للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن لعامي 2019-2020، لما لهذا الترشح من تداعيات خطيرة على مصداقية منظمة الأمم المتحدة.