استقبل الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وفدا من برلمان الاتحاد الاوروبي ضم برلمانيين من خمسة دول اروبية.

وقدم البرغوثي، شرحا تفصيليا للأوضاع السياسية في فلسطين، مفندا الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، معتبرا أن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس والحصار المفروض على قطاع غزة والعدوان الأخير عليها هما وجهان لحرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني و ما كرسته من منظومة للأبارتهايد و التمييز العنصري

وقال البرغوثي، إن إسرائيل تسعى إلى تدمير فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة من خلال جدار الفصل العنصري، والاستمرار في بناء المستوطنات والتوسع الاستيطاني، مشيرا إلى التعنت والتطرف الإسرائيلي وضربها لكل المواثيق والقوانين الدولية وقوانيين حقوق الإنسان بعرض الحائط.

كما تعرض البرغوثي في لقاءه مع الوفد الى معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وخاصة الأطفال والنساء والتعذيب الذي يمارس بحقهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم الانسانية وخاصة حقهم في تلقي رعاية صحية ووضعهم في ظروف غير انسانية.

واعتبر البرغوثي، أن إسرائيل لن ترتدع إلا بفرض مقاطعة وعقوبات عليها كما جرى مع نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب افريقيا،مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومته الشعبية وكفاحة حتى كنس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.