في الوقت الذي يكثف فيه الكيان الصهيوني المحتل تحركاته في كل الاتجاهات من أجل تصفية القضية الفلسطينية مدعوما بالرئيس الأمريكي الحريص على تنفيذ صفقة القرن المشؤومة، وفي ظل تراجع مخيف للموقف العربي تجاه القضية المركزية للأمة بالتطبيع العلني والتبرير المرفوض لجرائم الاحتلال الصهيوني تبرز الدبلوماسية الأصيلة المعبرة عن تطلعات شعوب الأمة وأحرار العالم في الموقف التاريخي لماليزيا برفض استقبال رياضيي الكيان المحتل في خطوة جريئة تكشف بوضوح حقيقته الاجرامية التي يحرص على إخفائها بمختلف أشكال التطبيع . وها هي أيضا الدبلوماسية الأندونيسية تضيف لبنة أخرى في جدار مناهضة الصهيونية بدفع استراليا للتراجع عن نقل سفارتها إلى القدس في خطوة تلقن من خلالها الادارة الامريكية درسا قاسيا في التصدي لسياسة القفز على حقائق التاريخ والشرعية الدولية.

إن رابطة برلمانيون لأجل القدس وهي ترفع كل آيات الشكر والامتنان لدولة أندونيسيا على موقفها الشجاع الذي قوى الأمل في نفوس المرابطين بالصدور العارية والأمعاء الخاوية ضد طغيان الكيان المحتل، تجدد شكرها وعرفانها من جديد لدولة ماليزيا على موقفها الرافض للتطبيع بكل أشكاله، كما تدعو كل الدول العربية والاسلامية وأحرار العالم لاقتفاء نفس الأثر دعما لصمود الشعب الفلسطيني  ومناهضة لكل أشكال الصهيونية والعنصرية

الهيئة التنفيذية للرابطة