يواصل الاحتلال الصهيوني خططه لعرقلة انضمام فلسطين إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”.

وأطلق الاحتلال حملة دبلوماسية منذ عدة أسابيع لإقناع الدول بعدم التصويت على طلب السلطة الفلسطينية للانضمام، ومحاولة الحصول على أكبر عدد من التصويت خلال اجتماع الجمعية العامة الـ86 العام المقبل في بكين.

وقدمت السلطة الفلسطينية رسميا طلبا للانضمام إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” في عام 2015، وقالت إن العضوية ستساعدها لمقاضاة وملاحقة المطلوبين الفارين من العدالة بسبب تهم جنائية وفساد.

وقالت وسائل الإعلام الصهيونية، إن الاحتلال يخشى من إقدام السلطة الفلسطينية على تحريك دعاوى وتقديم طلبات للمنظمة الدولية لملاحقة ضباط وجنود في الجيش “الإسرائيلي” واستصدار أوامر لتسليمهم بغرض محاكتهم بجرائم حرب.

يشار إلى أن “الإنتربول” منظمة دولية تمثل وزارات الشرطة في 190 دولة، وهي المنتدى الرئيسي للتعاون الدولي بين قوات الشرطة المختلفة في هذه الدول.