دعا عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) النائب الأسير مروان البرغوثي إلى عقد مؤتمر فلسطيني للحوار وإنهاء الانقسام، وإنجاز وحدة التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وجاءت دعوة البرغوثي المحبوس انفراديا في سجن هدريم بـ”إسرائيل” في رسالة وجهها بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي توافق الثلاثاء 17 أبريل/نيسان الجاري.
والبرغوثي معتقل منذ 16 عاما في سجون الاحتلال، وأظهرت عدة استطلاعات للرأي أنه من أبرز القيادات الفلسطينية المرشحة لرئاسة السلطة الفلسطينية في حال جرت انتخابات شاملة، كما حصل النائب الأسير على أعلى نسبة من الأصوات بانتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر العام للحركة العام الماضي.
وطالب البرغوثي بإحالة قرار إدارة المقاومة والقرار السياسي والدبلوماسي والتفاوض إلى قيادة منظمة التحرير بعد مشاركة الجميع فيها، خاصة حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، وإحالة إدارة شؤون السلطة للحكومة.
وتأتي رسالة البرغوثي قبيل انعقاد المجلس الوطني لمنظمة التحرير آخر الشهر الحالي، الذي تغيب عنه حركتا حماس والجهاد.
كما دعا القيادي في حركة فتح إلى عدم إجراء مفاوضات مع أية حكومة إسرائيلية قبل إعلانها التزامها الرسمي بمبدأ إنهاء الاحتلال، والانسحاب إلى حدود 1967، وطالب مروان البرغوثي بالتمسك بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال، وحث على دعم حركة مقاطعة “إسرائيل” على المستوى الدولي.
يشار إلى أن البرغوثي اعتقل أثناء الاجتياح الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات بتهمة الوقوف وراء عمليات نفذتها كتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح) ضد أهداف إسرائيلية.